الجمعة، 21 سبتمبر 2012

ما فائدة استكشاف المريخ وباقي كواكب المجموعة الشمسية ؟!!


تابعنا خلال الأيام الماضية هبوط مركبة الفضاء كِريوسيتي على سطح المريخ في مهمة كلفت أكثر من 2.5 مليار دولار، ليتساءل الكثيرون منّا لماذا نقوم برحلات إلى كوكب المريخ ولماذا نهدر المليارات على استكشاف كوكب قد لا نسكنه يوماً !!؟..Do we inhabit days

ستفاجئكم إجابة هذا السؤال لكن دعونا بدايةً نعود إلى الوراء قليلاً:
يشكّل الفضاء تحدياً كبيراً للعلماء والباحثين في جميع المجالات العلمية من مهندسين وفيزيائيين وكيميائيين وعلماء رياضيات، وبدأ هذا التحدي من أول رحلة للقمر الروسي سبوتنك 1 عام 1957 و ما تبعه من سباق بعد ذلك بين السوفييت و الأمريكان و لحق بهم الأوربيين والآن نرى مشاريع للصين والهند وإيران .
ومع ازدهار سباق عصر الفضاء وعلومه خلال العقود الماضية تغيرت حياتنا على الأرض كما لم يحدث من قبل، فمن خلال الأقمار الصناعية تطورت الاتصالات الإعلام المرئي وتحول العالم لقرية صغيرة نرى من خلالها ما يحدث في أنحاء كوكبنا خلال ثواني!.. ليس هذا فقط بل أن الإنترنت الذي تقرأ من خلالها الآن هذه الكلمات يعتمد في بنيته كذلك على الأقمار الصناعية.
لذا فإجابة فائدة اكتشاف الفضاء هي في الأشياء التي بين أيدينا ونستخدمها كل يوم بدءاً من الهاتف الذكي وأجهزة الملاحة في السيارات والطائرات والسفن وصولاً إلى شاشات البلازما والأجهزة الذكية الأخرى.
فهل تعلم مثلاً أن أجهزة الميكروويف التي توجد في كثير من مطابخنا تم تطويرها في الأصل لروّاد الفضاء حتى يستطيعوا تسخين وجباتهم المجهزة سلفاً؟ وأن الوجبات المجففة التي نشتريها من المتاجر طوّرت كذلك في مختبرات ناسا من أجل رحلات الفضاء الطويلة؟!
وهل تعلم أيضاً أن أجهزة كشف الدخان التي تستخدم في أنظمة مكافحة الحريق طوّرت في برنامج أبوللو؟!.. وأن النظّارات التي يتغير لونها حين تتعرض للشمس طوّرت في الأصل لخوذة روّاد الفضاء على القمر؟!
وكذلك شاشات البلازا الكبيرة التي تنتشر هذه الأيام، والتي طورت في برنامج مكوك الفضاء في ناسا!
هذه الأجهزة وغيرها جاءت نتيجة البحث في كيفية الصعود إلى الفضاء باستخدام أجهزة قوية عالية الدقة و خفيفة الوزن في نفس الوقت، و هذا ينقلنا إلى الأبحاث في هندسة علم المواد و إمكانية إيجاد مواد تدخل في تصنيع الفضائي تتمتع بالقوة وخفة الوزن. الكثير من الأجهزة الطبية و أجهزة التصوير تحسنت بعد عصر الفضاء وكذلك التحدي و الفضول الذي يتسم به العلماء، والذي يعتبر دافعاً قوياً لاستكشاف الفضاء ومعرفة الغموض الذي يحيط بنا، فالفضاء يمثل بيئة جيدة للإبداع ومعرفة قدرة العقل البشري على التحدي.

حسناً لماذا نستكشف المريخ ؟!Mars

تساءلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية عن مدى أهمية المريخ بالنسبة للولايات المتحدة، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) على وشك الكشف عن بعض الغموض والأسرار المتعلقة بالحياة على سطح الكوكب الأحمر، مشيرة إلى ما وصفته بالاختبار الصعب الذي واجهه كل من معمل الدفع النفاث JPL التابع لمعهد كاليفورنيا للتقنية ووكالة ناسا منذ أيام فيإطلاق المسبار كيوريوستي إلى كوكب المريخ. وقالت الصحيفة إن وكالة ناسا لن تضحي بمكانتها الرائدة في استكشاف الكواكب، خاصة أنها تستقطب القدرات العقلية وتشجع على الابتكار وعلى تحفيز الصناعة الخاصة بالولايات المتحدة، مضيفة أن هذه البرامج الفضائية من شأنها تشكيل تطوير للتقنيات الرائدة وأن تكون مصدر إلهام لأجيال جديدة من العلماء والمهندسين والمغامرين. وأما أهمية اكتشاف المريخ على وجه الخصوص فتكمن في محاولة استخلاص معلومات دقيقة عن كوكب الأرض من كوكب آخر في النظام الشمسي يبدو أنه تشكل بطريقة مشابهة، وهو كوكب سجل سطحه المستقر سجلاً بشأن تاريخ النظام الشمسي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات منسوبة إلى مجلس البحث القومي الأميركي بأنه بات ممكنا الآن اختيار مواقع معينة في سطح المريخ لالتقاط عينات منها بهدف الإجابة على سؤال هل كان هذا الكوكب مثوى للحياة في أي وقت مضى؟
وإذا ما عُثر على أدلة لحياة سابقة على سطح المريخ، فإن العينات قد تجيب على أسئلة أخرى بشأن مصير الغلاف الجوي الذي ساعد على وجود تلك الحياة على سطح الكوكب.
” انتهى اقتباس الصحيفة ”
إن الدراسات الجيولوجية "Geological" على الكوكب المريخ ستوفر معلومات هائلة حول كيفية التغلب على المشاكل التي قد تواجه كوكب الأرض مثل التصحر و الاحترار العالمي و غيرها من المشاكل البيئية، و كذلك فان استكشاف المريخ سيوفر تقنية عالية الجودة تسهم في تحسين نوع مستوى الحياة على سطح الأرض.
يقول الدكتور المصري “عصام حجي” رئيس قسم الكشف عن المياه بكوكب المريخ بوكالة “ناسا” : أن المعلومات التي يوفرها كوكب المريخ قد تسهم في إيجاد حلول لعديد المشاكل التي تواجه الارض لأن .Now

إن اكتشف الفضاء مهم للبشرية وسوف يساعد على تطوير القدرات البشرية كثيراً وسوف تسهم التقنية المتطورة المستخدمة في استكشاف الفضاء في تطوير الحياة على كوكب الأرض، وعلينا أن نبحث ونقرأ ونحاول أن نجد موطئ قدم في هذا العلم حتى نستطيع أن نطور عقولنا ونجعلها عقول قادرة على التحدي بدل أن نقف موقف المتفرج و المستهلك.The spectator and the consumer.

المصدر

38 التعليقات:

محمد شرف يقول...

فى راى المتواضع فان كل ماتم ذكره ليس بالاهميه الكبيره التى تكلف امريكا هذه البلاييين , فاكتشاف تقنيات جديده وما الى اخره يمكن تحقيقه ع الارض بدون هذه الرحلات المكلفه
الموضوع فى الاساس هو موضوع سياسى وفرض عضلات امام العالم والدول الكبرى كالصين وكوريا وروسيا ,لم يكن لحكام امريكا الموافقه على هذه البلايين الا بان علماء ناسا لهم اهداف اخرى “حربيه” تم ابلاغها للقيادات السياسيه على انها ستغير امريكا وقوتها الى الابد , وحقيقه لا يعلم احد مايدور فى مخيله علماء ناسا من افكار

أحمد بوخمسين يقول...

الحديث عن كون الاقمار الصناعية داخلة في بنية الانترنت غير صحيح فالانترنت يعتمد على الكيوابل القارية والبحرية اما الاقمار الصناعية فهي بطيئة ولا تناسب الانترنت.

Amory يقول...

لابأس الموضوع يعرض افكارهم.لكن ما رأيك لو ان ماتم انفاقه على هذه الرحلة يكفي لمعالجة كل اصفال العالم من الكثير من الامراض في مرحلة الطفولة . وهل تعلم انه المجاعات التي يعيشها العلم تحتاج الى مثل هذه الامول . دعونا ان لا ننبهر بما قدموه للتكنولوجيا بل النظر الى ما قدموه للانسانية. لا يوجد بلد على سطح الارض وبه الام او اوجاع الا وكانت لهم يد في ذلك.ما هذه التكنولوجيا التي قد افسدت حياة البشرية ولم تصلحها. هذا يصعد الى السماء واخر يغطس في الماء هل هذا حقاً ما تحتاجه البشرية. تقول تصحر او احتباس حراري من اين اتت هذه المصائب ? من الجوع ام من الفقر.نعم اقول لك وبصراحة نحن شعب فقد هويته في قيادة العالم. فقادنا شعب لا ينظر الا لمصالحه وجعل الارض دار مستقر له وعمل على ذلك.انا لا اتهجم موضوعك بل اكتب من حرقتي على ما اصبحنا اليه.ارجو منك ان تتقبل وجهة نظري. فأنا اخوك في نقطة ما على سطح الارض .حبة من الباندول تسكن الم رأسي ورأسك. اذا نحن متشابهان.ما يصلح حالي يصلح حالك .فانظر يا هل ترى ما هو الذي يصلح حالنا….
جهاز ايفون ام اي باد واي فاي يتصل بالمواقع الاجتماعية لينقلني الى عالم بعيد.ام شاشة مسطحة بلازا ثلاثية الابعا تملأ واجهة البيت.ام ام سيارة ذو دفع رباعي ام قصر منيف .
هل ستاتي السعادة من ذلك .لا اظن فهناك شرط واحد لسعادة النفس ان لا تحيط بمن سيسعدها
فلو كان معي ايفون 4 وتصدرت الاسواق للموديل الخامس تفقد نفسي سعاته وترتبط بسعادة وهمية جديدة اسعى دايما لارقى الى جلبها.اذا هي سعادة محدودة.ليس من شروط النفس ان تحدها السعادة اذا ماذا بعد ……….
لك تحياتي

محمد شرف يقول...

محمد شرف مع احترامي لك اخي الكريم لكن انت وين و العالم وين ؟؟؟ اخوان اتركوا نظرية المؤامرة و عيشوا الواقع و اتركوا المخيلات و التخيلات على المؤامرات . تقول فرض عضلات . هل تعلم ان المشروع متشرك امريكي اوربي روسي . اذا كيف تفرض عضلاتها على روسيا ؟؟؟ اخي اتركوا نظريات الؤامرة الله يخليكم .

فاتن يقول...

سلام: شكرا أخ عبد القادر على الشرح الوافي والعلمي عن المريخ ..وشكرا

elwerdany يقول...

@فاتن
----------
الاسم أحمد الورداني وليس عبد القادر

خالد من فلسطين يقول...

أعتقد أنه لو صرفت هذه الملايين وبذلت هذه الجهود من العلماء على علاج المشاكل الموجودة على الارض لتم حل هذه المشاكل عن بكرة ابيها. لو انفق عشر او اقل من ذلك من المال الذي صرف على هذا البحث على حل مشكلة الغذاء في العالم لتم حلها بالكامل، وهناك المشاكل الكثير التي بحاجة الى حلول ابداعية مثل امراض السرطان و الايدز والشلل والصرع والكثير من الامراض المستعصية عن العلاج. ناهيك عن مشاكل الكوارث الطبيعية مثل الفياضانات والزلازل، بالاضافة إلى المشاكل الاجتماعية مثل المخدرات الاجرام وغيرها. كأن كل مشاكل الارض قد حلت ولم يتبقى لدينا الا ان نكتشف الكواكب الاخرى. من الظلم بمكان ان نصرف المليارات ونهدر الوقت في ابحاث ونضيع العقول في علم لم يجني للأرض اي فائد تذكر ونترك الاطفال يموتون كل يوم في البلدان الفقيرة و نترك الفقراء يعيشون في اماكن لا تصلح للبهائم في بعض امكان هذا الكوكب. كل ما نتج عن اكتشاف الكواكب الاخرى سوى معلومات موجودة على ورق ليس لها قيمة لهذه الارض، أما الاختراعات التي نتجت عن هذه الاكتشافات فيمكن التوصل اليها لو بذل الانسان جهدا اكثر في الابحاث التي تخص هذه القرية الصغيرة التي اسمها الارض.

منصور يقول...

يقولون: الحاجة أمّ الاختراع

بعد الشكر الجزيل على الموضوع، أرى بأنه جزء من توضيح وشرح لسبب إهدار بلايين الدولارات في البحث عن حياة في كواكب أخرى وليس مجرد تساؤل واستغراب …

لو تفكرنا بعالمنا قليلاً، فلا نجد إلا المصالح، والمصالح المشتركة

فالمخترع الفرد، يبحث عن شيء غريب وجديد ومفيد ومرغوب، ليس لأنه يريد فائدة البشرية -وإن كان يريد ذلك بنسبة معينة-، بل فإن معظم تفكيره يصب في مصلحته المادية وماذا سيجني بعد ذلك من أرباح، وبعد نجاحه الأول، يسعى لزيادة رصيده بطرق أخرى، فيبدع وينتج ويخرج إلى النور كل ما هو جديد ومفيد، وبالتالي فإن رصيده المادي في ازدياد مستمر، فيدخل البورصة ويبدأ بالتداول بيعاً وشراءً وهلم جرا …

أما الدول التي تسمي نفسها “الدول العظمى”، فدوافعها واستكشافاتها معروفة أهدافها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، لا أظن أن الأقمار الصناعية حينما تم اختراعها كان هدفها فائدة البشرية، بل فائدة مخترعيها أولاً، وكانت نتاج بحثهم عن طريقة جديدة للتجسس على الدول “المعادية” وغيرها …

دوافع أخرى هي طرق لتطوير السلاح بكافة أنواعه واستعراض القوة وإنشاء هالة كبيرة من الهيبة حول تلك الدولة الباحثة كونها دولة عظمى لا يمكن مجاراتها ..

هل هم يريدون فائدة البشرية حقاً ؟

لو كانوا كذلك لما قاموا بالحروب، ولما جربوا قنابلهم ونتاج أفكارهم على هيروشيما وناجازاكي وقتلوا الأبرياء …

يوهمونا باهتمامهم بنا، فنصدقهم ونقر برقيهم ورقي أفكارهم، وهم في نفس الوقت يكيدون لنا مكائد جمة.

عموماً، اعتدت إن قرأت مقالة كتب فيها ” نيويورك تايمز ” أو ” الجارديان ” وما إلى ذلك من أسماء، اعتدت أن أطويها وكأنني لم أقرأ شيئاً منها.

فراس يقول...

كيفما كانت مصالحهم سواء حربية أو اقتصادية أو علمية، على الأقل هم آمنو بدينهم وتعلموا ووصلوا، أما نحن فلا تمسكنا بديننا ولا أفدنا نفسنا ولا مجتمعنا، بل وأضعنا وقتنا.

منصور يقول...

إن كنت تؤمن بأنهم يعملون من أجل دينهم أو لأنهم آمنوا بدينهم كما تفضلت، فاعلم انك على خطأ، فهم أكثر من روج ويروج للعلمانية التي تقضي بفصل الدين عن الممارسات الحياتية فكيف يعملون من منطلق ديني ! …

أما نحن وما وصلنا إليه فهو نتاج جهود قامت بها -وما زالت- الدول العلمانية والرأسمالية بداية من حكام بلادنا بولائهم لهذه الدول، وانتهاء بترويج الأفكار الإنحلالية والإباحية، ورغم ذلك تجد عندنا الكثير من المبدعين والعباقرة يدفنون وتدفن إبداعاتهم في دولهم ويقوم الغرب بتبنيها … والكلام في هذا الموضوع يطول ولكن اختصار الحديث بأنهم لا يريدوننا أن نبدع ويبذلون كافة الجهود لذلك لأنهم يعرفون حق المعرفة ما الذي يمكن أن تفعله هذه الأمة إن استفاقت.

حقائق علمية يقول...

شكرا جزيلا على التوضيح

alawad يقول...

شكرا عالم الابداع
على ابداعكم في كل مجال وشكرا مرة اخرى
على تقديم المعرفه لنا

ليلي يقول...

كل ما اجده من تعليقات هو انتقادات لتجربه علميه من الاهم في القرن الواحد والعشرين .. يبدوا ان المعلقين لم يتمعنوا في المقال جيدا فالهدف ليس فقط البحث عن اثار للحياه على الكوكب الاحمر انما محاوله الاستفاده مما على كوكب المريخ لفهم ما يجري على كوكبنا من تغيرات مناخيه وجيولوجيا “كارثيه” ومحاوله ايجاد حلول لها .. عدا عن ذالك .. لماذا ينتقد الغرب في سخائه على العلم وتحميله مسؤوليه كل كوارث الارض والفقر والجوع .. بينما الدول العربيه وهي من اغنى دول العالم لا نجدها تبذل اموالها لا في سبيل العلم ولا في سبيل الانسان ولا في سبيل الفقراء ..اليس اولى ان تبذل دول العرب مالها للفقراء واكترهم منها او يشاركونها القوميه او الدين او الاصل العرقي او الجغرافي !!!!؟؟؟؟ ثم حتى وان كانت مجرد تجربه لفرض العضلات (مع عدم منطقيه الطرح) اليست الحرب البارده والمنافسه بين الدول هي من افرزت اهم اختراعات القرن العشرين وخصوصا الانترنت ؟ الم تسفتد منها كل البشريه بغض النظر عن اهداف مخترعيها !!!! لنخرج من نظريه المؤامره ولنبدأ بفتح عيوننا على العالم مثل هده الاخبار يفترض ان تكون محفز لنا للعمل والسعي للعلم وليس للغرق بدور الضحيه .. لعله ياتي يوم نتصدر نحن صحف العلم ونصدر الحضاره والاختراعات بدلا من ان نبقى مستوردين متذمرين !!!!

أحمد الاسكندراني يقول...

بصراحه مستغرب جدا من التعليقات

منصور يقول...

اسمحي لي بالتعليق على نقطتين، الأولى، وصفك للتجربة بأنها من الأهم في القرن الواحد والعشرين، وأنها تفيد لفهم ما يجري من تغيرات مناخية وما إلى ذلك،
ونعود قليلاً بالزمن لأكثر من أربعين عاما مضت، حين زعم الأمريكان بأنهم هبطوا على سطح القمر، وكان زعماً كاذباً بالمناسبة ولكن ليس هذا موضوعنا، والسؤال هنا، ما الفائدة التي جنتها البشرية من هبوط الأمريكان على سطح القمر منذ عام 1969 وحتى يومنا هذا غير حفنةٍ من تراب وبعض الصخور المعروضة في المتحف ؟ رغم أنها أمور محسوسة ويمكن معاينتها وفحصها وفق زعمهم!

ما زالت الكرة الأرضية في تراجع بسبب الإنسان وجشعه منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، ودرجة حرارة الكرة الأرضية في ارتفاع مستمر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ويحضرني سؤال آخر هنا، إن كانت حفنة من تراب وصخور لم تنفع لفهم التغيرات الجارية على الكرة الأرضية، فكيف ستنفعنا مجرد صور؟

النقطة الثانية التي لفتت نظري هي الحديث عن الدول العربية وأموالها…
لو أن الغرب يا سيدتي -متمثلاً بأمريكا كونها تعد “قوة عظمى”- يعلم بأن معظم الدول العربية بحكامها ستنفق أموالها على العلم والتطور العقلي الحضاري لتنافسهم في ذلك لما دفعوا لها حتى ثمناً للنفط المستورد بل وقاموا بغزوها والاستيلاء على نفطها بالقوة، ولكنهم يعرفون حق المعرفة كيف وأين تصرف الأموال الطائلة، ولذلك يمدوهم بالمزيد المزيد من الهدايا والعطايا ليستمروا في سباتهم وتجهيل شعبهم ليبقى في آخر الركب دون لحاقه.

هدفهم أن نسجل إعجاباً بما يقومون به ونبقى نصفق من بعيد ونكن لهم الاحترام والتقدير ونقارن أنفسنا بهم لنكتشف الحقيقة المرة.

وهدفي أن نفهم هذه الحقيقة ونسعى لتغييرها، لعل وعسى أن ننجح في ذلك، ولكن يجب أن نستفيق من غفلتنا أولاً ولا ننساق لما يروجون له.

ليلي يقول...

اولا الهبوط على سطح القمر ( صدقته او لم تصدقه ) هو الحافز الاول والخطوه الاولى لوصولنا للمريخ وربما لكواكب اخرى بالمستقبل من يدري اين يمكن ان تقف حدود الانسان والمعرفه البشريه .. اما بالنسبه للنظريه المؤامره !! فوالله اذا رضي العرب بدور العبيد فلا لوم على الاسياد .. ليس ذنب اي دوله بالعالم ان الشعب العربي ( الذي رضي بهؤلاء الحكام) رضي ان يكون انبطاحيا للغرب ومسلوب الاراده ومنزوع الفائده .. بالنهايه الغرب يهمه مصالحه بالدرجه الاولى مثله مثل اي دوله في العالم (وهذا طبيعي جدا) وهذا الشيء ليس ماخذ ضدهم بل ضدنا نحن لاننا رضينا ان نتخلى عن مصالحنا لارضاءهم .. ولاننا بدلا من ان نسعى لنرتفع للعلياء بالعلم والمعرفه نقوم بمهاجمه العلماء والانجازات البشريه بدلا من محاوله فهمها والاستفاده منها ..
عند مقارنتنا لهم يجب ان نشعر بحافز للانتاج وليس بالمراره والغرق بنظريه المؤامره .. الغرب هاجم ايضا الصين واليابان (التي ضربتها امريكا التي تعد “قوة عظمى”- بالاسلحه الذريه) .. مع ذالك هاتين الدولتين نهضتا من سباتهما لتشكلان اهم القوى الاقتصاديه والصناعيه والتكنولوجيه في هذا القرن .. كلامك هو اسوء تبرير لتخادلنا ويدل على اننا شعب منظر ومتذمر اكثر مما هو منتج

منصور يقول...

جميل منك أن تتكلمي بلغة الـ “نحن”، أما القمر فلم تطأه قدم بشر قط وعندي الأدلة العلمية الكافية لذلك، ولا أقصد هنا الصور والعلم الذي يرفرف أو أي شيء من هذه الأمور، بل دليل علمي بحت يثبت بأن “هم” محترفوا كذبٍ وتزوير، وما “نحن” إلا محترفي هتافٍ وتصفيق، أما نظرية المؤامرة فلا أعلم من جعلها نظرية بغض النظر هل هي قائمة أم لا، ولكن الوضع الحالي ليس بحاجة لتنظير وسخافات، فهو واضح جلي يستطيع تحليله كل مطلع على ما يجري من حولنا وذلك لأن اللعب أصبح “على المكشوف”، ومع كل ذلك نجد ما يسمى نظرية المؤامرة، والمصيبة الكبرى نجد من هم معها ومن هم ضدها !

لاحظي هنا أنك ذكرتِ أن الغرب يهمه مصالحه والأمر طبيعي جداً بنظرك، ولكن الغرب نفسه الذي تدافعين عنه، إحدى أهم مصالحه أن تبقى الشعوب العربية على ما هي عليه بكل وسيلة ممكنة، ويخصص لذلك أشخاصاً بعينهم يسميهم حكاماً، وأموالاً طائلة يسميها معونات ومساعدات ومنح، في النهاية نجدك تقولين أن وضع العرب ليس ذنب أي دولة بالعالم !!

سيدتي، ليس من الممكن إطلاقاً أن تتمثل شعوب كاملة بعدة أفراد نعلم أصلهم وغايتهم ونعرف من وضعهم فدعينا لا نكذب على أنفسنا.

الصين واليابان، نقطة رائعة تثبت لنا ما فعله الغرب وما زال بالأمة العربية، ذلك الغرب الذي تنتظرين منه اكتشافات تفيد البشرية وكوكب الأرض هو من قسم العرب إلى دويلات وأقاليم فيها عدة طوائف وأنشأ بينها النزاعات، حتى فلسطين بوضعها الحالي مقسمة للضفة الغربية وقطاع غزة …

في النهاية، كلامي ليس تنظيراً ولا تذمراً ولا حتى تبريراً لوضع قائم، بل هو الحقيقة بعينها، وفي أسوأ الأحوال،أفضل أن أكون مبرراً سيئاً كما اعتبرتي، على أن أكون ساذجاً أصدق كل ما أسمع أو أقرأ.

ليلي يقول...

انا لا ادافع عن الغرب لكن لن اقوم بمهاجمته لتبرير عجزي … وقولك “ليس من الممكن إطلاقاً أن تتمثل شعوب كاملة بعدة أفراد نعلم أصلهم وغايتهم ونعرف من وضعهم فدعينا لا نكذب على أنفسنا.” مأخد علينا لا معنا .. فنحن من ارتضينا ان نكون رهن لهؤلاء الحكام ونحن من ملكهم امرنا .. مع ان بعض الشعوب العربيه بدأت تستفيق من سباتها وتخلع حكامها والحمدالله .. الصين واليابان مثال رائع بالفعل ولكن ليس كما اشرت بانهما تثبتان ما فعله الغرب بنا .. !!!!! بل تثبتان بان هناك شعوب لا ترضى ان تكون رهن للغرب كما رضينا نحن .. فهما قوه منافسه للغرب مع كل محاربه الغرب لهم ومحاوله تدميرهم (مع ان انظمتهم ليست افضل من انظمتنا خصوصا الصين) لكن الشعب منتج ومجتهد وفعال ومبدع ويقضي وقته بالعمل لا بالكلام .. اما نحن فارتضينا بحكامنا وتقسيمنا وجهلنا ..
وبالنهايه تعقيبا على جملتك : “ذلك الغرب الذي تنتظرين منه اكتشافات تفيد البشرية وكوكب الأرض” بالفعل ننتظر منه اكتشافات مفيده فهو من انتج الكمبيوتر والانترنت الذين نتواصل الان من خلالهما .. وهذا ابسط مثال .. في الماضي كنا نحن من نصدر التكنولوجيا للغرب والعلم للعالم وما زال ذكر بعض علمائنا محفوظ متل الخوارزمي وابن سينا وابن الهيثم الخ .. اما اليوم فنحن نغرق بمستنقع عقدة الضحيه .. وبالنهايه للنهي نقاشنا هنا فلا ارى انه سيفضي بنا لاي مكان .. ولنأمل ان نستيقظ على عالم افضل ..

منصور يقول...

كلمة أخيرة قبل إنهاء النقاش

عندما قلت الصين واليابان، وذكرت بعد ذلك تقسيم العرب إلى دويلات وأقاليم فيها عدة طوائف، قصدت لفت النظر لعدد سكان الصين الذي يفوق المليار نسمة، وهو أعلى معدل سكاني في العالم كله، اليابان، ما يفوق الـ 127 مليون نسمة، قوى عاملة بأعداد هائلة وضخمة، لذلك لا يصح أن نصاب بالاحباط عندما نقول الصين واليابان، ونركز فقط على أن العرب متخلفون ولن تقوم لهم قائمة، حاشا وكلا، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال غير ذلك ….

نقطة أخيرة، وبها أنهي …

يظهر بجانب اسمك العلم الفلسطيني، ويكتب إذا ما أشرت إليه Israel وهذا يدل على أنك من الداخل الفلسطيني أو من سكان القدس، أي أنك من نفس منطقتي، وما أعنيه هنا أننا لم نجرب العيش في ظل حكم عربي دكتاتوري رغم عيشنا في مناخ سياسي يعد من بين الأسوأ على مر الزمن …

وأقصد هنا أن الكلام مختلف عن الواقع الذي يعيشونه في الدول العربية، فكل دولة لها سياستها القمعية على طريقتها الخاصة ..

بمناسبة الثورات وخلع الحكام، هل تذكرين كلمة بوش الأب أمام الكونجرس الأمريكي عام 1991 عندما تحدث عن “الفكرة العظيمة” New World Order ،، نظام عالمي جديد …

وهل تذكرين أيضاً كتاب ” شرق أوسط جديد ” מזרח תיכון חדש ” الذي ألفه الرئيس الإسرائيلي الحالي شمعون بيرس ؟

لن أخوض أكثر في الموضوع، فهو متشعب وطويل وفقط كان مجرد تنويه وأحترم رغبتك بإنهاء النقاش.

دمت بخير.

ليلي يقول...

يعني الحكام هم مؤامره من الغرب وهو من قام بتعينهم وتحكيمهم علينا .. والثورات الشعبيه رغم مئات الاثباتات والادله الى انها شعبيه خالصه لا علاقه لها باي ضغط خارجي بل قامت لمحاربه الحكام الطغاه ” الذين عينهم الغرب ” بعد ان ضاق الشعب بظلمهم – هي ايضا مؤامره خارجيه وجزء من مخطط الشرق الاوسط الجديد .. الصراحه حيرتني !!! يبدو ان حتى الهواء الذي نتفسه اصبح جزء من المؤامره .. على كل .. بالنهايه احترم رايك ولك كل الحق بالتفكير بالطريقه التي تشاء .. تحياتي ابن البلد

أحمد عاطف يقول...

الحديث عن كون الاقمار الصناعية داخلة في بنية الانترنت غير صحيح فالانترنت يعتمد على الكيوابل القارية والبحرية اما الاقمار الصناعية فهي بطيئة ولا تناسب الانترنت.

التلفزيون ماشي انما الإنترنت فالكلام اللي فوق حقيقة ؟؟؟؟؟؟؟

انا بستفسر ارجو التوضيح مع العلم اني بحب جداااااا علوم الفضاء ومتعمق فيها لكن التعليقات صدمتني وبدأت تغير وجهة نظري

أحمد الاسكندراني يقول...

أول تعليق أحب اقلك انت بتهزر ولا بتتكلم جد

belkes يقول...

سبحان من علم الإنسان ما لم يعلم

mohamed zaki يقول...

طلب العلم واجب، و من يدري ربما تكتشف على المريخ مواد تساهم في ميدان الطب مثلا، لأن الله عز وجل لم يخلق المريخ عبثا أو لنراه كنقطة مضيئة في الليل و فقط فلابد أن تكون هناك حكم كبيرة في كوننا ومن واجبنا كبشر اكتشافها.

بالمناسبةيمكنكم مشاهدة أولى الصور الملونة القادمة من المريخ على هذا الرابط
http://www.nasa.gov/mission_pages/msl/news/msl20120809.html

رضي يقول...

سؤال وجيييييييه جدا جدا جدا جدا جدا

دعوكم من الامكانيات المجهز بها هذا المسبار

وكمان الملد الصغير اللي بالطاقة النووية

لكن السؤال هنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كيف ترسل الصور للأرض ؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههه

Mohamed Bassuny يقول...

لا استطيع فهم سؤلك
كيف ترسل الصور للارض

ببساطه شديده
يوجد كامره في الروبت و الروبوت فيه جهاز ارسال و جهاز استقبال علي الأرض
و كمان في الروبوت يوجد وحدات تحول الطاقه الشمسيه الي طاقه كهربيه

يعني كل امكانيات الأرسال والٍتقبال موجوه
بالتالي يقدر يتحكم في الروبوت ويستقبل منه صور كمان

عبدالعزيز يقول...

شكراا لك على المقال الهادف و المفيد
استفدت و افدت

( و ياليتني قومي يعلمون )

عبد الله يقول...

مع احترامي لك يا صاحب الموضوع الا ان كثير من معلوماتك مغلوطه!

اشعة المكروييف تم اكتشافها عن طريق الصدفه في المانيا ولا علاقه لها بالفضاء. الاطعمة المجففه هي اطوير للاطعمه المملحة لكن بدون ملح ولا علاقه للفضاء بهذا فرواد الفضا ياكلون معجون بنكهات.

معلومة طبية يقول...

شكرا لكم على مقالاتكم المتميزة

سهام يقول...

الموضوع اقتصادي وسياسي بالمقام الاول فاذا ماحدث ونجحوا في ايجاد بيئة معينه للعيش في كواكب اخرى فالكل يود ان يكون السباق لحجز مكان له هناك ملهم فلكما تفاقمت مشاكل الارض كلما بات الالحاح اكبر في ايجاد حلول في كواكب اخرى

عبد الله يقول...

السلام عليكم

التقدم والازدهار لايمكن ان يتحقق في ظل تبعية اقتصادية او عدم استقلال اقتصادي

فالدول العربية بغالبيتها واقعة في شباك الاقتصاد الامريكي والاوربي الذي يمتص دمها
وخصوصا في أيامنا هذه التي يوشك فيها اقتصادهم على الانهيار ولكن ما يبقيه الى الان هو الصفقات الإنقاذية او الانعاشية من بعض دولنا الغنيه

وحتى دول الربيع العربي التي تخلصت من حكامها وتغيرت أنظمتها والتي تأملنا خيرا قد يحصل من هذا التغيير ولكن للأسف بات مؤكدا ان تلك الدول قد خرجت من الجيب الامريكي والاوربي اليمين لتستقر في الجيب الشمال .

فقوي الاستعمار القديم عادت بقناع الديمقراطيه المزيف ولان الحمق متأصل في أعماقنا صدقناهم وانسقنا خلفهم كقطيع من الخراف الى المسلخ
وأي مسلخ انه ( مسلخ الحريه ) .

الساهر يقول...

تنظرون فقط للتكلفة ؟!! لديهم العقل هو الذي يجلب المال ، أما لدينا المال فقط والموارد التي في بلداننا هي التي تجلب لنا المال سواء كان من نفط او غاز او دهب او ثروات حيوانية وبحرية وزراعية ، فكرتم بالتكلفة ول تفكرو بالجهد المبذول لوصول المركبة وانزال الريبورت على سطح المريخ وتكاثف جهود العلماء بعدد من المجالات ، تنظرون إلى ما الذي حققوه إلى الآن لأننا لا يوجد لدينا ثقافة التخطيط للمستقبل فتجد اقصى ما نخطط له على بعد سنة او سنتين ، اين نحن من هذا العالم ، نحن فقط الماضي لانه كان لدينا العلم والمعرفة ، وأنعم علينا الله بالدين الاسلامي ، فتجد كل ما لدينا هو الماضي ولذلك حتى الأفلام العربية عن الماضي ، لا تجد فلما عن المستقبل لانه إلى الآن لا نرى مستقبل لنا .. نحتاج إلى أن ننهض من سباتنا العميق ..

… وأول خطوة للنهوض هي أن لا نتكبر عليهم وأن نعترف بتقدمهم العلمي وبتأخرنا عن العالم ، فإن المتكبر لا يتعلم …

وشكرا ..

last hope يقول...

ده نوع من التنافس العلمي ليس لنا علاقة به كعرب لانو هم تخطو مرحلة الفقر والبطالة في شعوبهم ونحن م زلنا ف نظرية المؤامرة

sleiman amhaz يقول...

ان اكتشاف الكواكب والوصول اليها هي دليل على ان الانسان هو سيد الكون في خلق الله وقد سخر الله لنا العلم على اكتشاف ما سخر للانسان
اما وقد تم ربط بعض بين بعض الادوات التي يستعملها الانسان برواد الفضاء فهو امر قليل الاهمية لان السرعة في الاكتشافات العلمية والتقنية الجديدة المتطورة فهو صراع بين الدول من يغزو الاخر في التكنولوجيا واحتلال الارض واستغلال ثرواتها
فصناعة السلاح المتطور ليس له علاقة برواد الفضاء مثلا وصناعة القنابل الذرية ليس له علاقة برواد الفضاء وغيرها من الصناعات المتطورة عالميا ليس له علاقة برواد الفضاء كل ذلك بهدف الاحتلال وغزو الدول واستغلال ثرواتها والصراع اليوم عالميا ليس على من يزود رواد الفضاء باكتشاء جديد بل بالغزو
لكن كل ذلك فهو امر طبيعي وهذا من طبيعة الانسان وغرائزه ان يسيطر على ما استطاع, وهنا اذكر الجميع عن هذه الاكتشافات العلمية وغزو الفضاء لا بد لنا من حكمة عندما نشاهد الكون وما يسير في الفضاء من كواكب التي سخرت جميعها للانسان وعندما نشاهد ان الكرة الارضية لا نستطسع ان نقارنها من بعض الكواكب وتكون بحجم نقطة امام تلك الكواكب وعندما نحدد جزء من الارض ى نستطيع ان نشاهده مقارنة مع اصغر الكواكب والدول قد تكون جزء من صفر بالنسبة للكواكب والانسان كيف يكون حجمه في هذا الكون
كل الكون يسير بانتظام واذا ما اختل هذا النظام حدث كارثة كونية لا الارض لها مكان ولا غيرها من الكواكب فاين يكون موقع الانسان بين هذه الكواكب
فليتقي الانسان ربه الذي علق السموات والارض وجعلها كلها في سبيل الانسان ولينشر الانسان الخير في هذا الكوب الصغير في الكون بل الشر ولتكن اكتشافات الانسان في سبيل خدمة الانسان الذي خلقه الله
اما ما يتعلق بنا نحن العرب على هذه الكرة الارضية لسنا سوى ادوات يستعملها الاخرون في اكتشافاتهم العلمية وخاصة منها ما يتعلق بالسلاح وتجربته واكتشاف فاعليته بين البشر فيما الاخرون يشاهدوننا كيف نستعمل سلاحهم لتدمير مجتمعنا وابتعاد علمائنا عن غزو الكون والعلم الذي سخر للانسان
نأمل من الله عز وجل ان يهدي شعوبنا العربية الى الصواب

حاضنة الإبداع - أكبر محتوى صورى عربي على الإنترنت يقول...

شكرا لك أخي

محمد يقول...

بسم الله
يبدو ان رحلة البحث عن وجود حياة على غير الارض ما زالت تسيطر على عقول الغرب لذلك سخروا امكانات هائله من التكنولوجيا والادوات والعلوم للوصول الى شيء يفند ان الحياة لم تقم الا على الارض فرحلة الوصول الى الحقيقة التي يبحثون قد وصلت لنهاية وقد كان هذا العناء في البحث في افاق الكون بلا جدوى للان الحقيقة ان الارض بتكوينها وتركيبتها هي الملائمة لحياة الانسان ولتثبت ان خلافته أي الانسان لن تكون الا على الارض بما هيئت من اسباب تتمشى مع حياة الانسان وتركيبته والدليل ان أي اختلال في الموازين الت وضعها الله تحدث اثرا مدمرا للحياه فسبحان من سخر الارض للانسان وهو القائل سبحانه فيها تحيون وتموتون ومنها يخرجهم تارة اخرى
لكن لاننكر ابداع الانسان ونموه الفكري والعلمي وصناعنه الادوات لسبر افاق الكون فالكل مطلوب منه البحث والتقصى للايجاد ومعرفة اسرار الكون فكل جيل يتبع جيل ويحدث ما توصل اليه ممن سبف تراكمية المعرفة

Eid يقول...

شكرا أخ أحمد الورداني .. أتمنى أن تتحفنا بمقالات أخرى

Ali Al-Ani يقول...

الموضوع جميل والاجمل هو التعليقات ، فالكل تفاعل وبصورة رائعة
اعتقد انهم اناس فاقدي المصداقية ، ففبركتهم لأكذوبة صعودهم الى القمر يجعل الموضوع مبالغا فية وهم عادة يقومون برسم هالة لما يقومون به وذلك لاسكات دافع الضرائب الامريكي ، المشكلة ان لديهم مبدأ اكذب اكذب حتى تصدق نفسك

إرسال تعليق


عالم التكنولوجيا 2009 | Design by Insight | ����� � ����� : ���